لا، ليزر إزالة الشعر لا يسبب السرطان وفقًا للأبحاث والدراسات العلمية الموثوقة. تقنية الليزر المستخدمة في إزالة الشعر تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مكثفة تستهدف بصيلات الشعر لتدميرها دون الإضرار بالجلد المحيط. هذه الأشعة تعمل على مستوى سطحي من الجلد ولا تخترق الأنسجة العميقة، وبالتالي لا تصل إلى الحمض النووي للخلايا أو تسبب أي تغييرات جينية يمكن أن تؤدي إلى السرطان.
لماذا يعتقد البعض أن الليزر قد يسبب السرطان؟
القلق غالبًا يأتي بسبب ارتباط كلمة “أشعة” بالتصور الخاطئ حول الإشعاع الضار. ومع ذلك، الليزر المستخدم لإزالة الشعر هو نوع من الضوء المرئي أو تحت الأحمر، وهو غير مؤين (non-ionizing)، مما يعني أنه لا يسبب تلفًا في الحمض النووي ولا يشبه الأشعة السينية أو الإشعاعات النووية.
الأمان والاعتماد الطبي
تقنيات إزالة الشعر بالليزر تم اعتمادها من قِبل هيئات طبية عالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهي آمنة إذا تم استخدامها بشكل صحيح على يد مختصين مؤهلين. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل:
- احمرار الجلد.
- تهيج أو حكة.
- تغيرات طفيفة في لون الجلد (نادراً).
نصيحة:
لضمان الأمان التام، اختر مركزًا معتمدًا ومتخصصًا واستشر طبيبًا مختصًا قبل البدء بجلسات الليزر، خاصة إذا كنت تعاني من حالات جلدية معينة أو لديك تاريخ عائلي مع أمراض جلدية.